قال المتحدث باسم الوزارة الخارجية "تانجو بيلجيتش": "إن تركيا لن تكون مخيماً للاجئين أو حرس حدود لأي دولة، ولن تتحمل الالتزامات الدولية لدول ثالثة بأي شكل من الأشكال".
وجاء في البيان الكتابي لوزارة الخارجية ما يلي:
"تناقلت وسائل إعلام بريطانية عن وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس التي أشارت إلى أنها ستطلب من تركيا توقيع اتفاقية مماثلة للاتفاق مع رواندا، في حال ترأسها الحكومة البريطانية المقبلة، نحن نأمل أن تكون تلك المزاعم التي تناقلتها الصحافة عن السيدة تراس لا أساس لها من الصحة.
وليس واردا بالنسبة لتركيا التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم منذ 8 سنوات، أن تتحمل عبئاً أكبر بناء على طلب دول أخرى، أو تتخذ نهجاً يتعارض مع الأنظمة الدولية المتعلقة بحق اللجوء، ولن تكون تركيا مخيماً للاجئين أو حرس حدود لأي دولة، ولن تتحمل بأي شكل من الأشكال الالتزامات الدولية للدول الأخرى، ولقد شاركنا الرأي العام هذا النهج بعد أنباء مماثلة تتعلق باللاجئين الأفغان العام الماضي.
وفي هذا السياق، ندعو جميع البلدان إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية وتحمل مسؤولية متساوية فيما يتعلق بالهجرة".
(İLKHA)